كن حذراً:
من أهم الاستثمارات الامريكية خصوصاً والغربية عموماً كان الاستثمار في الأديان وصراعاتها لأغراض سياسية واقتصادية واستراتيجية، فقد استثمروا في التطرف الاسلامي وحتى المسيحي ايام الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي ضد اليسار العالمي، ونجحوا في استخدام الاديان ضد الشيوعية وأسقطوها. ومازالوا حتى هذه اللحظة يستثمرون بالجماعات الدينية لهذا الغرض او ذاك. يستخدمونها لفترة حتى يحققوا اهدافهم ثم يقضون عليها، ثم يصنعون غيرها عند الحاجة، وهكذا. لهذا كن حذراً جداً عندما تصفق لهذه الجماعة الدينية او تلك، فقد تكون مصنوعة في اقببة الاستخبارات الدولية لأغراض لا ناقة لك فيها ولا جمل.