طفح الكيل ياعرب ..
صمت الحكام العرب أمام همجية إسرائيل، والاكتفاء ببيانات التنديد والاستنكار التي لا تغني ولا تسمن أطفال غزة ونسائها من جوع.. لا ينقصه سوى دخول الأنظمة العربية بيت الطاعة، والتطبيع رسميا مع الكيان الذي تغول بسبب تخاذلكم، ولا يبدو أنه سيتوقف عن عدوانه أمام بيانات الشجب والاستنكار.
ارفعوا رايتكم البيضاء وأعلنوا تطبيعكم على وسائل الإعلام حتى لا تأمل غزة وفلسطين كلها، وحتى لا نأمل منكم شيئا..
أما غزة.. لا تستسلمي.. ولا تسامحي يوما من خذلك.. وحتى نحن لا تسامحينا.. والشعوب الحرة لن تسامح حكامها.. والتاريخ لن يسامحكم..
غزة على خطى أبو عبيدة ورفقائه.. “إنه جهاد.. إما نصر أو استشهاد”.
وما عند ربكم خير وأبقى يا غزة مما عند حكام العرب.