앙꼬코인

Search
Close this search box.

عبد المالك حمزه

اكررها لأهميتها

من أروع ما قرأت
“دوستويفسكي
المقصورة الأخيرة في القطار
كل عام كان والدا الطفل “مارتان” يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي.
ثم في إحدى الأعوام قال لهما:
أصبحت كبيرا الآن …ماذا لو ذهبت لوحدي الى جدتي هذا العام؟
وافق الوالدان بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه…وهو يتأفف …
لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!
وقبل أن ينطلق القطار بلحظة،
اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛
“خذ، هذا لك إذا ما شعرت بالخوف أو بالمرض” ووضع شيئا بجيب طفله.
جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى،
يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله،
يخرجون ويدخلون إلى مقصورته…
حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة.
حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..
فارتبك “مارتان” وشعر بأنه ليس على ما يرام.
ثم شعر بالخوف…فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع.
في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة.
فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة…
*فتحها:” يا ولدي، أنا في المقصورة الأخيرة في القطار”.*
كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم…
ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين في المقصورة الأخيرة طيلة وجودنا على قيد الحياة…
مصدر شعور بالأمان..لهم.

+2

로그인 하시고
하트를 보내세용

AD

Log in, leave a comment and earn ANKO
로그인해서 댓글 달고 ANKO 버세요.

Subscribe
Notify of
2 💬
좋아요 순
최신순 오래된순
Inline Feedbacks
View all comments

앙꼬홈피 보안 업데이트

2023-06-27

6월 27일 앙꼬웹사이트의 중요 보안 업데이트로 인해 1~2일간 예상하지 못한 기능장애가 있을 수 있습니다. 양해해 주시면 감사하겠습니다.

Due to an important security update on the Anko website on June 27th, unexpected errors may occur for 1-2 days. We appreciate your understanding.