في الأوقات العادية يضحك علينا الغرب الأوروبي والأمريكي بهمروجة حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية والإنسانية، وعندما يجد الجد يدوس على حقوق الإنسان وخاصة الأطفال والنساء، ويمارس أبشع أنواع الديكتاتورية الإعلامية والسياسية، فيصبح من الخطأ تشبيه شريعة الغرب بشريعة الغاب، لأن شريعة الغاب أشرف وأطهر من شريعته بمراحل.