🇲🇦 Morocco

‏اعترافات إسرائيلية جديدة حسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية
٥٠٠٠ جريح اضرب في ٣ ١٥٠٠٠ الف جريح
٢٠٠٠ معاق اضرب في اثنين ٤٠٠٠ معاق
١٠٠ اصيبوا بالعمى هذي ما اعرف لها شيء عسكري لكن يمكن نتيجة لعمى القلب انعمى بصرهم
٧٪ اصيبوا بصدمات نفسية يعني على الاقل ثمانية آلاف منخلع عقله و طاير قلبه من الرعب
١٢ ٪ مصابون بتمزقات داخلية هذا النوع من التمزق الداخلي نعرفه اذا تعرض الجنود الى انفجار قريب حتى لو لم يصابوا بجروح مباشرة يحدث نزيف داخلي بسبب موجات الصعق وهي اصابات خطرة و العدد بحدود ١٥٠٠ مصاب هذه الاعداد تعكس امرين :
الاول : سمحت اسرائيل بنشر اعداد كبيرة تمهيدا لظهور الحقيقة الصادمه بحجم الخسارة التي اصابت الجيش .
ثانيا : لابد ان اسرائيل لن تستطيع الاستمرار بهذا النزيف و هي باعلان الخسائر تمهد لقبول وقف اطلاق النار مع عدم خوف من ردة فعل الجمهور الذي بدأ يعرف حقيقه الكارثه و حجمها التي حلت بالجيش
اليوم جرحى العدو تم اخلاءهم الى حيفا و بير السبع بمعنى امتلأت مستشفيات الوسط
النصر صبر ساعة

‏”نقتل منكم واحدا وتقتلون منا عشرة ، لكننا سننتصر” ..
هذا ما قاله الزعيم الفيتنامي “هوشيمين” للأمريكان في بداية حرب فيتنام .
هكذا هي عقيدة أهلنا في غزة الذين يضحون لأجل عزتهم، أما من يتحدث عن العدد الكبير للضحايا و حجم الخسائر ، فليعلم أن كل شيء قد يفنى في ثواني بسبب زلزال بسيط مثل ذلك الذي حدث في أرمينيا سنة 1989 ، وأودى بحياة 50 ألف شخص في رمشة عين ، أو حادث قطار في الهند أودى بحياة 13 ألف.
الفلسطينيون سيخرجون من تحت الأنقاض لمواصلة الكفاح من أجل وطنهم واعادة بناء مساكنهم و مدارسهم و مستشفياتهم ، و يحررون وطنهم، ويخلصون غيرهم من الذل والهوان والخذلان .

‏كيف تردون على هذا الرأي؟👇

ألف إشارة استفهام:
ونحن ننظر اليوم الى الصراع الدائر في غزة والمستمر منذ شهرين بين إسرائيل وحلف الناتو وامريكا وكل العالم الغربي المسلح بأحدث وأعتى الأسلحة التي عرفها التاريخ من جهة، وبين جماعة فلسطينية صغيرة لا تملك سوى أبسط أنواع السلاح في قطاع محاصر ومحدود للغاية من حيث المساحة، لا بد أن نتساءل: هل كانت الحروب القديمة بين العرب وإسرائيل حروباً فعلاً؟ أم إنها كانت مجرد مسرحيات متفق عليها بين الطرفين؟ ما يفعله الفلسطينيون اليوم على أرض غزة يدفعنا لإعادة النظر في كل الحروب العربية التي جرت بين إسرائيل والعرب منذ عام ١٩٤٨، كما يجعلنا نتساءل: ماذا لو حدثت حروب حقيقية اليوم بين الجيوش وجماعات المقاومة العربية وبين إسرائيل؟ كم تستطيع إسرائيل أن تصمد عسكرياً وشعبياً؟
كيف تردون عليه؟

‏الواضح من شدة القصف الصهيوني ان اسرائيل متورطة في القتال و ليس لها اي مخرج الا بزيادة التدمير لكن بعد شهرين من القتال و التدمير لا يزال القتال في بيت لاهيا و شمال غزة فماذا يتوقع ان يلقى اليوم .
ان العمليات التي نفذت اليوم في مؤخرة العدو كشفت انهيار الجيش الاسرائيلي و تخليه عن جنوده القتلى في الميدان و اعتماده على المرتزقة بسبب هرب الجيش النظامي و الاحتياط!!
سيتكشف الصبح عن دمار في المباني و مآسي في المدنيين لكننا نقترب من النصر المبين فخسائر العدو خلال يومين صارت بالمئآت و ازداد الابطال المجاهدين ثباتا و عزيمة
((و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين و لكن المنافين لا يعلمون ))

‏الخسائر الفادحة في صفوف الاسرائيليين تجبر 70% من قواتهم على الانسحاب من شمال غزة,ويقومون بعمليات في الجنوب سيهزمون بعدها ويجرون ذيول الخيبة والهزيمة,لتكون أفشل معركة في تاريخ الحروب بين فئة قليلة مجاهدة تتمسك بأرضها و تدافع عن شرف أمتها وجيش محتل غاشم مجرم يستمد قوته من دعم امريكا والخونة العرب،حينها يتحقق وعد الله للمؤمنين “كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ } النصر قادم مع الصبر بإذن الله ‎#غزة_الآن ‎#غزة_تحت_القصف ‎#SaveGaza

‏بريطانيا ام اسرائيل الرؤوم و امريكا راعية الشذوذ في العالم تدعمان اسرائيل في قتل المدنيين و الاطفال في غزة و اعلنت بريطانيا انها ستسير طائرات استطلاع لامداد اسرائيل بالمعلومات و اعلنت امريكا ان خطط اسرائيل في غزة متوافقه مع قوانين الحرب بمعنى اقتل كما تشاء و بدعم كامل من الدول الغربية .
هذا الوضع الذي تواجهه حماس في حربها و اعلن وزير الدفاع الامريكي انه لن يسمح لحماس ان تخرج منتصرة في الحرب .
و الله سبحانه يقول ( و ما النصر الا من عند الله ) و يقول ( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم ) و يقول ( ذلك بأن الله هو الحق و ان ما يدعون من دونه هو الباطل و ان الله هو العلي الكبير ) و الله أكبر و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين و لكن المنافقين لا يعلمون .

‏مهما كان الحال بعد اليوم فإن إسرائيل انكسرت، والمقاومة انتصرت سياسيا وعسكريا وإعلاميا وإنسانيا وأخلاقيا.
التفوق الجوي قابله انهزام أثناء الاجتياح البري أمام رجال أشداء على العدو، رحماء بالأسرى.
أما القبول بالهدنة وتمديدها كل مرة فلم يكن من أجل عيون الأسرى بل دليل انهزام، واللجوء إلى التفاوض دليل انكسار واعتراف بشرعية المقاومة خاصة وأن أهم مبادئ عقيدتهم أن لا تفاوض مع من يصفونهم بالإرهابيين.

الحقيقة كذلك أن الحرب بدأت وانتهت في السابع أكتوبر وقضي الأمر، وما حدث بعدها مجرد تفاصيل لم تزعزع إيمان الفلسطينيين، ولم تعني شيئا لهم، لأنها ضريبة جهاد.
الإعلام الإسرائيلي ذاته يعترف أن حماس فازت بقلوب كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وكسبت تعاطف أحرار العالم قي كل مكان، والقضية الفلسطينية عادت لتتصدر واجهة الأحداث بعد أن كاد ملفها يغلق بسبب تواطؤ الغرب و تدافع المتخاذلين نحو التطبيع.